الاثنين، 30 أغسطس 2010

رمضان يوم بيوم ..20 رمضان

آية
(لا يُكَلِّفُ الله نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا
اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تحمل عَلَيْنَا
إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تحملنا مَا لا طَاقَةَ
لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى
الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ) 286 البقرة.
دين الله يسر لا مشقة فيه, فلا يطلب الله مِن عباده ما لا
يطيقونه, فمن فعل خيرًا نال خيرًا, ومن فعل شرّاً نال شرّاً. ربنا
لا تعاقبنا إن نسينا شيئًا مما افترضته علينا, أو أخطأنا في فِعْل
شيء نهيتنا عن فعله, ربَّنا ولا تكلفنا من الأعمال الشاقة ما
كلفته مَن قبلنا من العصاة عقوبة لهم, ربنا ولا تحملنا ما لا
نستطيعه من التكاليف والمصائب, وامح ذنوبنا, واستر عيوبنا,
وأحسن إلينا, أنت مالك أمرنا ومدبره, فانصرنا على مَن جحدوا
دينك وأنكروا وحدانيتك, وكذَّبوا نبيك محمدًا صلى الله عليه
وسلم, واجعل العاقبة لنا عليهم في الدنيا والآخرة.
حديث
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم »
رواه أحمد والنسائي وصححه الحاكم
قصة
في يوم من الأيام استدعى ملك وزرائه الثلاثة وطلب منهم
أمرا غريبا. طلب من كل وزير أن يأخذ كيسا ويذهب إلى بستان
القصر
وأن يملأ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار و الزروع,
كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا
يسندوها إلى أحد آخر. استغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ
كل واحد منهم كيسه وانطلق إلى البستان.
فأما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك فجمع من
كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب
والجيد من الثمار حتى ملأ الكيس. أما الوزير الثاني فقد كان
مقتنعا بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسه وأنه لن
يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و إهمال فلم يتحرى
الطيب من الفاسد حتى ملأ الكيس بالثمار كيف ما اتفق. أما
الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس
أصلا فملأ الكيس بالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار. وفي
اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس
التي جمعوها, فلما اجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن
يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم على حدة كل واحد منهم
مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهر في سجن بعيد لا يصل
إليهم فيه أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشراب, فأما الوزير
الأول فظل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى انقضت
الأشهر الثلاثة
وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة
معتمدا على ما صلح فقط من الثمار التي جمعها. أما الوزير
الثالث فقد مات جوعا قبل أن ينقضي الشهر الأول. وهكذا
اسأل نفسك من أي نوع أنت؟ فأنت الآن في بستان الدنيا لك
حرية أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غدا
عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك في ذلك السجن
الضيق المظلم لوحدك , ماذا تعتقد أنه سوف ينفعك غير
طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا؟
حكمة
سقوط الجواهر على الأرض لا يفقدها قيمتها.
دعاء
رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون.
فكرة
متى كانت آخر مرة زرت فيها قبرا أو تذكرت الموت؟ لنقف الآن
مع أنفسنا ونقرر ماذا سنجهز من أجل قبورنا, فالموت باب و كل
الناس داخله...

هناك تعليقان (2):

أميرة يقول...

الله يزيدك :)

يمكن تعجبك دي http://www.youtube.com/watch?v=kcHTtUnqCsQ&feature=channel

Unknown يقول...

انا اول مرة ادخل المدونة وانبسط جدا واستفدت جدا منها وان شاء الله مش هتكون اخر مرة
ربنا يجعلها فى ميزان حسناتك