الاثنين، 23 أغسطس 2010

رمضان يوم بيوم ..13 رمضان

آية
(مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ الله قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَالله يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ
ترُجْعوُن ) 245 البقرة.
من ذا الذي ينفق في سبيل الله إنفاقًا حسنًا احتسابًا للأجر, فيضاعفه له أضعافا كثيرة لا
تحصى من الثواب وحسن الجزاء؟ والله يقبض ويبسط, فأنفقوا ولا تبالوا; فإنه هو الرزاق, يُضيِّق
على مَن يشاء من عباده في الرزق, ويوسعه على آخرين, له الحكمة البالغة في ذلك, وإليه وحده
ترجعون بعد الموت, فيجازيكم على أعمالكم.
حديث
« من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده
و رسوله ، اللهم اجعلني من التوابين و اجعلني من المتطهرين، فتحت له أبواب الجنة الثمانية،
يدخل من أيها شاء »
- صحيح الجامع الصغير و زياداته -
قصة
تدور أحداث القصة حول مزارع ناجح عمل في مزرعته بجد ونشاط إلى أن تقدم به العمر .. وذات
يوم سمع هذا المزارع أن بعض الناس يسافرون بحثاً عن الألماس .. والذي يجده منهم يصبح غنيا جداً .. فتحمس المزارع للفكرة وباع حقله وانطلق باحثاً عن الألماس .
ظل المزارع يبحث عن الألماس طيلة ثلاثة عشرة عاماً .. ولكن محاولاته باءت بالفشل .. ولم يجد
شيئاً حتى أدركه اليأس ولم يحقق حلمه .. فما كان منه إلا أن ألقى نفسه في البحر حتى يكون
طعاماً للأسماك .غير أن المزارع الجديد الذي كان قد اشترى حقل صديقنا المزارع بدأ يعمل بجد
ونشاط في حقله فقام باقتلاع الأعشاب الضارة وقام بغرس شجيرات جديدة .وخلال فترة وجيزة
أصبح الحقل من أغزر حقول المنطقة إنتاجاً. و في أحد الأيام وبينما هو يعمل في حقله وجد
شيئاً يلمع ولما التقطه فإذا هي قطعة ألماس صغيرة فتحمس أكثر وبدأ يحفر وينقب فوجد ثانيه
وثالثة, ويا للمفاجأة فقد أكتشف تحت هذا الحقل منجما من الألماس.
نستفيد من هذه القصة أن السعادة قريبة منك جداً. إنها في حقلك الداخلي الذي إن اعتنيت
به ورعيته, سوف تجني السعادة والنجاح ( الألماس ) وإن لم تتعهد حقلك بالعناية والسقاية
فستجتاحه النباتات الضارة ( الأفكار والعادات السلبية ) والتي ستؤثر سلباً على سعادتك
وطريقة حياتك إن لم تقم باقتلاعها وغرس نباتات ( أفكار وعادات إيجابية ) مكانها .
حكمة
إذا قصرت يدك عن المكافأة فليصل لسانك بالشكر
دعاء
رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء
فكرة
لنراجع حساباتنا فيما يتعلق برمضان و العبادة فقد قارب الشهر على الانتصاف. هل نحن نسير
في الاتجاه الصحيح و بالسرعة المطلوبة؟

ليست هناك تعليقات: