الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

رمضان يوم بيوم ..28 رمضان

آية
(وَمَنْ أحَسَنُ قَوْلا مِمّن دَعَا إلِىَ الله وَعَمِلَ صَالحاً وَقَالَ إنِنَّي مِنْ المسلمِينَ ) 33  فصلت.
لا أحد أحسن قولا ممن دعا إلى توحيد الله وعبادته وحده وعمل صالحًا وقال: إنني من المسلمين
المنقادين لأمر الله وشرعه. وفي الآية حث على الدعوة إلى الله سبحانه, وبيان فضل العلماء
الداعين إليه على بصيرة, وَفْق ما جاء عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
حديث
عن عائشة رضي الله عنها أنه سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أحب إلى الله ؟
قال : أدومها وإن قل . وقال : اكلفوا من الأعمال ما تطيقون .رواه البخاري. الجامع الصحيح 6465 .
قصة
كان احد الأشخاص المسلمين من الذين عاشوا في أمريكا يذهب كل يوم إلى السوبر ماركت
ويشتري ما أراد وكان عند الحساب, وبحكم أن المحاسبة امرأة, يضع النقود على الطاولة ولا
يسلمها في يدها وحدث هذا كثيرا لنفس المحاسبة مما جعلها تفكر: هل بها عيب يجعل
الشخص لا يمسك يدها أم ماذا؟ واستمر التعجب والتفكير كلما حدث هذا الموقف إلى أن قررت
أن تسأل الشخص المعني وذات يوم تبعته وفي لحظة أوقفته وسألته: لماذا تضع النقود على
الطاولة ولا تضعها بيدي؟ فأجاب بكل عزة وقال: لأننا نحن المسلمون ديننا يأمرنا أن نعامل المرأة
كالجوهرة الثمينة التي لا يحق لأحد أن يلمسها إلا من هي ملك له, ولو أن الجوهرة تناقلتها
الأيادي لفقدت قيمتها, مما جعل المرأة تتعجب من هذا الدين وتقرر أن تعرف عن هذا الدين أكثر
وتسلم ولله الحمد بفضل كلمات وموقف بسيط ولكنه في جوهره عظيم. نسأل الله أن يوفقنا
إلى ما يحبه ويرضاه و أن يهدينا و يهدي بنا, إنه على كل شيء قدير.
حكمة
أفقر الناس من ليس لديه أمل
دعاء
اللهم إني عبدك ابن عبدك, ابن أمتك, ناصيتي بيدك, ماض في حكمك, عدل في قضاؤك, أسألك
بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك, أو استأثرت
به في علم الغيب عندك, أن تجعل القرآن ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني, و ذهاب همي. «ما
أصاب عبدا هم و لا حزن فقاله إلا أذهب الله همه و حزنه و أبدله مكانه فرحا .»
فكرة
في هذه الدنيا ليس هناك مستحيل, هناك دائما طرق تؤدي إلى تحقيق كل شيء, و إذا كانت
لدينا الرغبة و الإرادة الكافية لتحقيق ما نريده, فسنعثر على وسائل كافية لتحقيقه.

ليست هناك تعليقات: