الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

رمضان يوم بيوم ..27 رمضان

آية
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالحاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ ممْنونٍ ) 8فصلت.
إن الذين آمنوا بالله ورسوله وكتابه وعملوا الأعمال الصالحة مخلصين لله فيها, لهم ثواب
عظيم غير مقطوع ولا ممنوع.
حديث
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "تبسمك في وجه
أخيك لك صدقة ، و أمرك بالمعروف و نهيك عن المنكر صدقة ، و إرشادك الرجل في أرض الضلال
لك صدقة ، و إماطتك الحجر و الشوك و العظم عن الطريق لك صدقة ، و إفراغك من دلوك في
دلو أخيك لك صدقة". صحيح الجامع 2908 .
قصة
هذه القصة حدثت في أحد القرون الوسطى تقريبا في القرن السادس عشر في إحدى القرى
الألمانية.كان هناك طفل يدعي (جاوس) وكان جاوس طالبا ذكيا وذكائه من النوع الخارق للمألوف,
وكان كلما سأل مدرس الرياضيات سؤالا كان جاوس هو السباق للإجابة على السؤال، فيحرم
بذلك زملائه في الصف من فرصه التفكير في الإجابة, وفي أحد المرات سأل المدرس سؤالا صعبا,
فأجاب عليه جاوس بشكل سريع مما أغضب مدرسه, فأعطاه المدرس مسألة حسابية وقال :
أوجد لي ناتج جمع الأعداد من 1 إلى 100 . طبعا كي يلهيه عن الدرس ويفسح المجال للآخرين.
بعد 5 دقائق قال جاوس بصوت منفعل: 5050 . فصفعه المدرس صفعة قوية, وقال: هل تمزح؟! أين
حساباتك؟ فقال جاوس: اكتشفت أن هناك علاقة بين 99 و 1 ومجموعها = 100 , وأيضا 98 و 2
تساوي 100 , و 97 و 3 تساوي 100 , وهكذا إلى 51 و 49 , واكتشفت بأني حصلت علي 50 زوجا
من الأعداد, وبذلك ألفت قانونا عاما لحساب هذه المسألة وهو 1+n(n (/ 2 حيث تكون n في هذه
المسألة تساوي 100 .
وأصبح الناتج 5050 , فاندهش المدرس من هذه العبقرية ولم يعلم أنه صفع في تلك اللحظة
العالم الكبير فريدريك جاوس, احد أشهر ثلاث علماء رياضيات في التاريخ.
حكمة
أيها الإنسان لا تنس الموت فإنه لن ينساك
دعاء
رب انصرني على القوم المفسدين. اللهم اجعلنا من الصالحين المصلحين و اجعلنا من المحسنين.
فكرة
فلنحاول أن نكون من المحسنين. يقول الحسن البصري: «الإحسان أن تعم و لا تخص, كالريح و
المطر و الشمس و القمر » فنفع المؤمن و إحسانه للآخرين عام شامل و لا يتقيد بعمل أو مكان أو
شخص. و المحسن كثير الخير و العطاء في أي مكان, أينما حل نفع.

ليست هناك تعليقات: